الثلاثاء، 9 يونيو 2020

مسكونة بالشوق




وحدي أحبك لا يكون سوايا
أرأيت كيف تكحلت عينايا

تتعطرُ الأحلامُ في شباكنا
وأخافُ بُعدك أنْ يبيح بكايا

فأنا يبيعُ الليْلُ آخرَ صبرِهِا
مسكونة بالشوق يا مولايا

الحبُّ أجدَرُ أنْ أكون قصيدة
أمَّا الدّموعُ فلنْ تكونَ غنايا

الشّمسُ لا تهوي الغروبِ وعاجِلًا
أو آجلا ستظل بين سمَايا

يا ساحِرا ـ حتّى أموتَ ـألا ترى
أنَّ الغياب أباح سفك دمايا

صحراءُ حولي غيرَ أنَّي دائما
فيمَا أمامِي عاشقي وورايا

الحبُّ لونك .. إن حبا أسمرا
سيظل في قلبَيْنِ بعض هدايا

لا تبتعد ..
ما عاد دمعا كافِيَاً
لِآراكَ.. قل لي هل عرفت سوايا

تعب البريد وكان فيما قلتها
لا تحسبي يوما غِياب خُطايَا

رُحماكَ بالقلب الصغير ،
كمَا ترَى
يشتاق قبل النوم بعض حَكَايَا

قال الطبِيبِ بأن حرقة دمعتي
تكفى لأنزف في الطريق صِـبايَا

سيظل لا قمر يجِيءُ .. بشوقه
ويظل وجهي لا يريد مرايا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق