قرأتكَ
أولَ الرؤيا
فصيحا
خليلي /
هئتُ
قدمْني ذبيحا
بهزّةِ مريمَ العذراءِ
لما تحولَ نبضُها نخلا مسيحا
بدعوة ِ تائبين
بظهرِ غيبٍ
كأنّ الغيبَ شفَّ
لكيْ تلوحا
قرأتكَ
آيةَ الكرسيّ خُطّتْ عليَّ
فصرتُ ممتلئا طموحا
لمنْ يضفي على روحِ اليتامى سكينتَهُ
ويشملُهمْ سميحا
وعيناهُ
تُرى نجما نبيًّا
لمنْ جرحتْهُ ظلمتهُ أتيحا
لأنك
في كتاب الله وحيٌ
وفصلّه العليُّ لنا شروحا
على الأعراف ِ
حيثُ يطلُّ حلمٌ
رجالٌ هيأوا فيه السفوحا
أحبك يا رسول الله وجها
تكشفت الغيوب له
صبوحا
لأنكَ سيدَ العرفانِ
هائتْ لكَ الأسرارُ
وانكشفتْ وضوحا
أعرْنا من ضلوعك نبضَ منجى
وفلكا
إذ نراك أبًا
ونوحا
سيتسعُ الدعاء بدمع قلبي
ليغمرَنا البياضُ دما
وروحا
أحبكَ
كمْ فراديسٍ تراءتْ بوجهكَ
من جمالكَ
كي أفوحا
لأنك كعبة الكلماتِ
طفتُ
حديثا فسرَ الدنيا
صحيحا
لشعري ألفُ تأويلِ
وشعري صلاةٌ فيكَ
أُلبسها مديحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق