الثلاثاء، 9 يونيو 2020

مسك الختام

this HTML class. Value is ويكفي .. بأنك مسك ا

مرحبا رمضان

ظهر الهلال أحبة الرحمن

بشراكم بالموكب الرمضاني


الشهر شهر الله نسأل خـيره 

ونعيشه بالبر والإحسان


تحيى ليالـيه الصلاة ضراعة 

وهداية للتائه الحيران


إن الشياطــين التي قد صـــفدت

ضاقت بكم بمواكب الرضوان


رمضان يا زاد القلوب وأمنها

وتجيئنا بحلاوة الايمــان


زدنا من البركات ما نسمو

للنور للرحمات للغفران


اكسُ القـلوب نـقاءها وبهاءها

بالعطف بل بالحب والتحنان


بالصــوم طهرنا النفوس جميعها

بالروح ندرك قيمة الإنسان


تتسابق الطاعــات طوبى للذي

في قلبه نبض من القرآن


يا ليــلة القـــدر التي خير لنا

من ألف شهر أنت في الميزان وهي


السلام لحين مطلع فجرها

فيها الأمان على مدى الأزمان


طوبى لمن لبى وأحياها تقي

وجزاؤه عتق من النيران


لله شهر لو نتم صيامه

ننجو بفضل الأكرم المنان


مرحـى لهذا الضــيف يا أهلا به

وهو الكريم بما له من شان


يا ليت كل حياتنا رمضاننا

قاصيه من نعمائه والداني


جمع القلوب على موائد رحمة

فياضة نورا بكل أذان


سبحان ربي قادر وبحمده


أن بالصيام بشهره أحياني

أفلاك البراح




أو كلما داويت جرحا في الهوى 
طرق الحنين نوافذ الأرواح 

ما بالها الأيام تفسو دائما 
وتعيد بالذكرى اتقاد جراحي 

وتزف قلبي كل يوم للأسى 
وتطل ساخطة بلا أفراح 

فإلى متى يا ليل زادي دمعتي 
وإلى متى تغتالني أتراحي 

يا أيها الوجد المعتق في دمي 
أطلق بأفلاك البراح سراحي 

رسائل الصمت




خاوية حقيبة عمــــري
إلا من حديث صــمت
يــزجي ألف رســـالة
تفوح منها رائحة حنين
لا يجــف نبضه أبدا !!


مسكونة بالشوق




وحدي أحبك لا يكون سوايا
أرأيت كيف تكحلت عينايا

تتعطرُ الأحلامُ في شباكنا
وأخافُ بُعدك أنْ يبيح بكايا

فأنا يبيعُ الليْلُ آخرَ صبرِهِا
مسكونة بالشوق يا مولايا

الحبُّ أجدَرُ أنْ أكون قصيدة
أمَّا الدّموعُ فلنْ تكونَ غنايا

الشّمسُ لا تهوي الغروبِ وعاجِلًا
أو آجلا ستظل بين سمَايا

يا ساحِرا ـ حتّى أموتَ ـألا ترى
أنَّ الغياب أباح سفك دمايا

صحراءُ حولي غيرَ أنَّي دائما
فيمَا أمامِي عاشقي وورايا

الحبُّ لونك .. إن حبا أسمرا
سيظل في قلبَيْنِ بعض هدايا

لا تبتعد ..
ما عاد دمعا كافِيَاً
لِآراكَ.. قل لي هل عرفت سوايا

تعب البريد وكان فيما قلتها
لا تحسبي يوما غِياب خُطايَا

رُحماكَ بالقلب الصغير ،
كمَا ترَى
يشتاق قبل النوم بعض حَكَايَا

قال الطبِيبِ بأن حرقة دمعتي
تكفى لأنزف في الطريق صِـبايَا

سيظل لا قمر يجِيءُ .. بشوقه
ويظل وجهي لا يريد مرايا