السبت، 27 أكتوبر 2018

أحبك رغم كل شــئ قلم / عزه عيسى / د. علاوة كوسة


هى :


أعشــــقك ..
رغم أنف الخريــــف
رغـــم العواصف والحفيف
أفتقدك ..
رغم أنف الظروف
أسكب روحك في قصائدي
نبضــــا بين الحروف
..أحن إليـــك
رغم أنف المسافات
أُُُطلق عصافير اللهفة
على أرجوحة المطر
لتعانق طيفك في سماء الحكايات
أحبك ..
رغــــم كل شئ
أحـــبك ..
في الحضور وفي الغياب

هــو :

...أتحبني حين الحضور وفي الغيابْ!!
أتعيد للقلب الجريح بريقه المغمور 
في أرض خرابْ!!
أتعيد للروح الحييّة زهرها أو عطرها أو نورها 
من رعشة الأرض اليبابْ!!
أتحلق العنقاء بي من تحت جنات الهوى 
وتغوص بي فوق السحابْ!!
ياقبلتي..يا جنتي..
إني أحبك دائما..
ياأجمل الألحان في قلب الرباب!!

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

وقفت ببابك / قلم عزه عيسى





ولقد وقفتُ ببابِ سؤلكَ راجيًا

وتفيضُ من عينِ الأسى عبراتي
ياعالما بالغيبِ عذري أنني
أمشي لحيثُ تقودني خطواتي
قَدَري اغترابي في الحياةِ ودائما
أشكو إليكَ الجرحَ في زفراتي
ملءُ الحنايا ألفُ جرحٍ نازفٍ
عبثا أحاولُ جمْعَ بعضَ شتاتي
وحدي هنا والحزنُ يعصرُ مهجتي
وصهيلُ صمتي يستبدُّ بذاتي
عظمتْ على قلبي الهمومُ وأدمعي
بينَ الزحـــامِ تضجُّ بالأهــاتِ
حصدتْ ظلامَ الكونِ نبضًا معتمًا
ومشى السرابُ مسربلا خطواتي
هذا الظلامُ يجوبُ حيثُ نواظري
مازالَ تيهي في المدى مأساتي
والفجرُ أبعدُ من حدودِ عوالمي
أيظلُّ هذا الليلُ في قسماتي ؟
ناجتكَ روحي كى تلوذَ برحمةٍ
أنا كالغريقِ بعتمةِ الظلماتِ
فاجمعْ شتاتي يا إلهى.. دلني
فبنورِ ذكركَ تستضئُ حياتي
أكرمْ بنورٍ يقتفيني مسلكا
أنعمْ عليَّ بسكنةِ الأناتِ
وأقبلْ سجودي دائما.. وتبتلي
وارفقْ بروحي إنْ دخلتُ صلاتي
حسبي من الدنيا بأنكَ راحمٌ
قدِّرْ ليَ الأفراحَ بين الآتي
إني أحبكَ من فؤادٍ مؤمنٍ
بكَ لا بغيركَ طاهرِ النبضاتِ
طوبى لمن هجرَ الوجودَ جميعَه
و أتاكَ يبذلُ أطهرَ الدمعاتِ

سيف قابيل ,,, جريدة الشعب الجزائرية


الجمعة، 19 أكتوبر 2018

لحن البقاء ،،، حوارية ( عزه عيسى / أحمد الخليفة )


   عزه عيسى 
هناكَ .. 
على ضفافِ روحي
 يسكنُ طيفُكَ
 يشعلُ شموعَ اللهفةِ 
يراقصُ الموجَ في عينىّ
 يغمرُ روحي كغيثٍ .. 
يهطلُ متى يشاءْ .. 
على مشارف اللقاءِ 
يستفيقُ قلبي من غفوتِهِ 
يلملمُ ما تبقَّى لي من عمرٍ 
 ويسكبُهُ في راحتيكَ 
عطرا بلا انتهاءْ
 فوقَ وسائدِ الأمنياتِ .. 
يستحيلُ الليلُ مطرًا 
يُعمِّدُ طقوسَ شغفي 
بدفءِ إحساسِكَ 
يَعزفُ لحنَ البقــــاء 
على جدرانِ الحكايةِ .. 
تستحيلُ أبجدياتِ الغرامِ 
همسًا 
 يعانقُ ياسمينَ البوحِ في أنفاسِكَ 
فتحملُنا أكفُّ السطورِ
 لأبعدِ سماءٍ 
أيها المسافرُ في دمي 
 فوقَ مدى الأحلامِ .. 
كيفَ لي أنْ أكتفي منكَ 
كيفَ لي أن أخبِّئكَ في أحداقي
 لأتلو ما تيسَّرَ من وحيِ عينيكَ
 كلما راودَ الشوقُ نبضي 
وكلما سألني عنكَ 
 جنونُ المساءْ 

 أحمد الخليفة 
 وهنا
 على ضفاف روحك 
أسكن الحلم المباح
 فأشتهي لحن اللقاء 
فأشعل الشمس الطروب
 وتنمحي كل الصور
 إلاك يا كل الرجاء 
وأعود أرقب غيثك
 كالأرض تحلم بالوليد
 النبت يخضر والكفوف خطوطها 
كانت خواء
 لملمي مني البقايا 
وارسمي فوق الحشا 
صور الوليد
 الآن يرعبني الفناء 
ضمي إليك وسائدي
 كي افترش في كل فجر
 طيف من عشق السخاء 
وعلى جدار حكايتي
 كنتِ أنت بدايتي 
وأخاف أن أروم انتهاء 
فأعد حقائب الحلم القديم 
وصورةً لعيون من سكن السماء 
ونجمتي ركضت تباهي الفلك
 طرز وجنتي حسناء 
هجرت حدود المستحيل 
وعانقت مدح الكواكب والثناء
 لا تسألي كيف اختبائي 
بين أحداق التجلي والوفاء 
وأعود أبحث عن كياني 
    بين الركام
 وبين أحلام المساء