تصوف
إني نأيتُ عن الحياةِ
بلهوِها
وقصدتُ بابَكَ
والفؤادُ جريحُ
قدْ غُلِّقتْ أبوابُ خلقِكَ
كلِّها
فمضيتُ
في جُنْحِ الظلامِ أنوحُ
اليأسُ كبَّلَ بالهمومِ أضالعي
والقلبُ من فرطِ الأسى
مذبوحُ
وترقرقتْ
حد التوسُّلِ أدمعي
تشكو الهوانَ لربها
وتبوحُ
فتأملتْ عيني السماءَ
بلهفةٍ
فوجدتُ نورَكَ بالفضاءِ
يلوحُ
وهمستُ
يا اللهُ لا تتركْ يدي
هل وصلُكُمْ بعدَ النوى مسموحُ
ياربُّ
عدتُ إلى رحابِكَ
دلَّني
ما خابَ عبدٌ
للوصولِ طموحُ
فلسانُ حالي
ليسَ يحسنُ دعوةً
لكنَّ روحي بالرَّجاءِ تفوحُ
أنتَ الذي سوَّيتني امرأةَ الهُدى
تغدو على دربِ التُّقى
وتروحُ
اقبلْ رجائي..
مَن سواكَ يكونُ لي
ليراكَ قلبي
إذْ تشفُّ الروحُ
إني نأيتُ عن الحياةِ
بلهوِها
وقصدتُ بابَكَ
والفؤادُ جريحُ
قدْ غُلِّقتْ أبوابُ خلقِكَ
كلِّها
فمضيتُ
في جُنْحِ الظلامِ أنوحُ
اليأسُ كبَّلَ بالهمومِ أضالعي
والقلبُ من فرطِ الأسى
مذبوحُ
وترقرقتْ
حد التوسُّلِ أدمعي
تشكو الهوانَ لربها
وتبوحُ
فتأملتْ عيني السماءَ
بلهفةٍ
فوجدتُ نورَكَ بالفضاءِ
يلوحُ
وهمستُ
يا اللهُ لا تتركْ يدي
هل وصلُكُمْ بعدَ النوى مسموحُ
ياربُّ
عدتُ إلى رحابِكَ
دلَّني
ما خابَ عبدٌ
للوصولِ طموحُ
فلسانُ حالي
ليسَ يحسنُ دعوةً
لكنَّ روحي بالرَّجاءِ تفوحُ
أنتَ الذي سوَّيتني امرأةَ الهُدى
تغدو على دربِ التُّقى
وتروحُ
اقبلْ رجائي..
مَن سواكَ يكونُ لي
ليراكَ قلبي
إذْ تشفُّ الروحُ
19/3/2017
موثقة وجميع الحقوق محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق