أذاك المُرّ يا شكْوى
على أرصــفةِ الاحتــضارِ
تقــبعُ بقايــا أمنـــياتي
بلا ظـــلٍ بلا مَــــأوَى
آهاتٌ تصرخُ في تجاويفِ
أوْردَتِـــــــــي
حرائقُ تشّبُّ في حنايا
أضلُعِــــــــي
تنزفُ رُوحـي جُلَّ آلامِهَا
بـــلا جـــــــدْوَى
تمـــيدُ بيَ الأرضُ
كما تميدُ أمواجُ البحرِ
بالغريـــــقِ
على الغصَّاتِ و الأحزانِ
أغـــــــــفُو ،،،
و على أليمِ الذكرياتِ
أستفــــــــيقُ ،،،
ما لي سوى الدموعِ
تنثرُهَا مُقلَتاي سَلْوَى
كلُّ المَرَافئِ تَهْوَى
حُطامَ أشرعَتِي
كلُّ النوافذِ ترتدي
عَتْـمَةَ صَمْــتِي
و ما وجدتُّ الفــــرَحَ
إلا سِيرةً تُروَى
أذاكَ المُرُّ يا شكْوَى
10/11/2015
عزه عيسى
موثقة وجميع الحقوق محفوظة