الخميس، 2 أغسطس 2018

هذيــــان ،،، عزه عيسى



عبثا أحاول النسيان 
أترنح بين دروب الهذيان 
 في محراب ليلى الحزين
 نصل الاشتياق يذبح مهجتي 
 بلهفة مصقولة بالأنين 
رائحة العطر تزلزل حصون وحدتي
 تتبرعم في خيالي 
وجع الغياب يكتبني حروفا احدودب الظهر منها 
 جلدت بسياط الحنين 
شريـــــــدة 
أتلاطم بين ضفتي البوح والصمت 
وأنا الممزقة بين قلب ألِفَ الإقامة في بيداء الغياب 
 على ذلك المقعد الرمادي الكئيب
 تجرع السعادة ذات غفلة 
 فباغته الشقاء من كل مكان 
 حتى قتله الظمأ في الدرك الأسفل من البقاء 
 وبين آخـــر 
يتكئ على كتف ذاكرتي 
 تعج سماء حلمه بغبار طيفك 
يشد الرحال لملاذ أنفاسك في كل حين 
يتصاعد ويتعالى نبضه في اللحظة ألف مرة 
يبحث عن الربيع بين أطلال السنين 
تائهة أنا 
بين ملامحي والاشتياق